يوم القيامة
يوم القيامة هو يوم تنتهي فيه الحياة أو هو نهاية زمنية في الفترة الزمنية الموضحة في الإيمان بالآخرة من الديانات كافة الابراهيميه وغيرها وهو يوم الحساب ويوم موعدهم ويوم إنهاء حياة كل البشر وحسابهم وموت جميع الكائنات ثم يقوم الناس من مرقدهم و ينشرون من قبورهم ثم يعرضون للحساب وجيزة الله الناس بما فعلوا فمن آمن بالله فهو في الجنة ومن كفر فهو في النار.
ولقد سمى بيوم القيامة لأن الناس تقوم من موتها ليحاسبهم بما فعلوا كما يؤمن المؤمنون بيوم البعث وأن له علامات تسبق قدومه وتسمى بإشراف الساعة أو علامات الساعه وتنقسم إلى علامات صغرى وعلامات كبرى
يوم القيامه بالتفصيل
رحمه الله في اخبار الناس بيوم القيامة فقد أخفى الله سبحانه وتعالى موعد يوم القيامة عن عباده ولكنه أرسل إلى عباده بعض الرسائل والعلامات التى تدل على قرب موعد يوم القيامة وتجد فى الإشارة إلى إخفاء يوم القيامة وجعل بقربها علامات لحكم كثيرة ومنها أنه حث الناس على لقاء ربهم وعبادته بالعمل الصالح وطاعة الله وتجنب المعاصي و ما يغضب الله الا ان اعمال العباد لا يعتد بها بحلول القيام بذلك أخفى موعد موت الإنسان وإنما أخفى الله موعد قيام الساعة الاقتضاء الحكمة التشريعية ذلك فإنه ادعى الطاعة . والزجر عن المعصية كما أن إخفاء الأجل الخاص بالانسان كذلك
علامات يوم القيامه الكبرى
العلامات الكبرى ليوم القيامه هى علامات تظهر قبل يوم القيامة بوقت قصير وتكون من الامور التى لم يعتاد الناس عليها وقد بيناها كالآتى
ظهور المهدي
اختلف الناس عليه فى تصنيفه من ضمن العلامات الصغرى والعلامات الكبرى لعدم تصنيفه ضمن العلامات الصغرى والكبرى والمهدى هو رجل يأتي في آخر الزمان ويكون خليفة عليهم ويحكم بالعدل والقسط وقد ذكرت صفاته في بعض الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم باسمه واسم أبيه يوافق اسم رسول الله واسم أبيه فهو من آل بيت النبوة وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( المهدي ، مني أجلى الجبهة ،أقنى الانف، يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يملك سبع سنين ) ويعيش الناس فى خلافته بخير وهناء لما منحه الله من عطاء ونفحات وكرامات
نزول عيسى
قد بين الله فى كتابه العزيز أنه رفع عيسى ولم يقتل وإذا اكبر الله عباده بنزول عيسى وجعله من علامات قرب يوم القيامة ولذلك بعد أن يعيث ويفتن الدجال فى الارض فسادا وأنه أول عمل يقوم به نبى الله عيسى هو قتل الدجال ثم تظهر للناس قبيلتي يأجوج ومأجوج فى زمان سيدنا عيسى ثم يقضى الله عليهم فى زمان سيدنا عيسى ثم يتفرغ لما نزل من أجله وهو الحكم بشريعة الله عز وجل والإسلام ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد
خروج المسيح الدجال
هوا من البشر رجل خصه الله ببعض القدرات الخاصة ليكون فتنة وابتلاء لهم وقد حذر الله سبحانه وتعالى منه ومن فتنته كما حذر الأنبياء منه فهو من أكبر الفتن وأعظمها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وقد سمى بالمسيح لأنه ممسوح العين وقيل لانه يمسح كل الارض وقيل لانه بلا عيون ولا حواجب فى نصف وجهه كما وصفه النبي صلوات الله وسلامه عليه وعن سبب تسميته بـ المجال فلذلك لانه كاذب يدعي الألوهية كما يفتن الناس باتباعه والإيمان به كما أنه ورده علامة خروج المسيح الدجال دلالة لا سراحه كما قال أن ذكر المسيح من ضمن لذكر عيسى عليه السلام إذ أنه ينهى وجود الدجال
مكان الحشر
يجتمع الناس يوم القيامة ينتظرون الحساب فى أرض المحشر يوم تبدل الارض غير الارض ويكون منظرا مفزوعا من هول ما يرون ومن هول ما سيرونو تكون الناس حفاة عراة كما بلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا، قالت يا رسول الله النساء والرجال جميعا ، ينظر بعضهم إلى بعض ؟ قال صلى الله عليه وسلم : يا عائشه الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض)
حيث يشتد التعب على الناس وفا تدنو الشمس منهم دنوا عظيما حيث يصيبهم العرق حسب بأعمالهم كما بلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال ( تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل ، قال سليم بن عامر : فوالله ما أدرى ما معنى الميل ، المسافة الأرض ، أم الميل الذي تكتحل به العين ، قال : فيكون الناس على قدر أعمالهم من العرق فمنهم من يكون إلى معليه ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلى إلجاما وأشار صلى الله عليه وسلم بيده إلى فيه )
أقرأ أيضا : علامات الساعة الكبرى بالتفصيل
أن السماء تنشق وتصبح هشه و رقيقة يتغير لونها إلى الاحمرار و تطوى كما تطوى السجلات فقال صلى الله عليه وسلم ( يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب كما بدأنا أول خلق تعيدها وعدا علينا إنا كنا فاعلين )ويجمع الشمس والقمر فى آن واحد على خلاف العادة كما حدثنا القرآن الكريم فقال ( وجمع الشمس والقمر)ثم يذهب ضوء الشمس ويخسف القمر ، ويلقيان في النار ليعم عباده ما انهما مسخرات الله تعالى ، وتتناثر النجوم والكواكب ويخفت نورهما
أما التغيرات التى تحدث على الأرض فإن الأرض تتزلزل زلزلهم عظيمة وتدك الجبال وتنسف كأنها لم تكن على وجه الأرض فقال تعالى ( فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة * وحملت الأرض والجبال ، فدكتا دكة واحدة * فيومئذ وقعت الواقعة) في البحار تشتعل فيها النيران و تتوقد والأرض تصبح كالبساط فتخرج الأرض أثقالها من الكنوز والأموات والإنسان يكون خائفا مذعورا مما تراه عيناه فقال تعالى ( يقول الانسان يومئذ اين المفر) بيوم القيامه طويل جدا الأحداث تحدث على عدة مراحل
يحاسب الله مخلوقاته على عدة مراحل على النحو الآتى
ويكون على مرتين .ينفخ فى الصور أول مرة يموت جميع الخلائق إلا ما شاء الله ، ثم ينفخ النفخه الثانيه فيقوم منها الاموات ويبعثون مره اخرى لكى يحاسبهم الله كما بلغنا رب العزة ( ونفخ في الصور .فصعق من فى السماوات ومن فى الأرض .إلا ما شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فإذا هم قيام ينظرون)
وهوا حوض من نهر الكوثر الذى وعد به الله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيبدأ المؤمنون يوم القيامة بالورد على الحوض والشرب منه واما اصحاب المعاصى فتطردهم الملائكة من عليه وتبعدهم
الكبرى فيشفع النبي صلى الله عليه وسلم لأمته فيقول يارب امتى امتى ويكون على يسار العرش لينتقل من يدخل النار من أمته فإذا النت منه نفس بكى وما يزال يقول امتى ورب العزة يقول رحمتك فقد وعده الله عز وجل أنه لا يضيع العبد بين رسول كريم ورب رحيم
يأخذ كل مسلم صحيفته على حسب عمله فمن عمل خيرا وهو مؤمن فيأخذ كتابه بيمينه ومن كان كافرا فيأخذ كتابه بشماله من وراء ظهره فقال تعالى ( فإذا من أو اى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا.وأما من او أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعوا ثبورا .ويصلى سعيرا )
فيكون الميزان لوزن أعمال الناس فقال تعالى ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)
فتعرض الناس على ربهم عز وجل فقال صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر ايمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة )
يمر عليه الناس جميعا وأما الكفار والمنافقين فلا يبصرون الصراط وهم يمرون عليه واما المؤمنون فيكون لهم نورا بقدر أعمالهم كلا حسب عمله ووصف الصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف
يجعل الله عز وجل يوم القيامة الموت بالموت على هيئة كبش ويؤتى به بين الجنة والنار ويأمر الله عز وجل بذبحه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي المنادي.يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون : فيقول هل تعرفون هذا ؟ فيقولون نعم : هذا الموت وكلهم قد رآه . ثم ينادى يا أهل النار.فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا ؟ فيقولون نعم انه الموت وكلهم قد رآه فيذبح .ثم يقول يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود فلا موت )
تجيء أهوال يوم القيامة على شرار الناس الذين تقوم عليهم الساعة كما وردت في الحديث الصحيح يأتي يوم القيامة بعد أن يرسل الله عز وجل ريحا ذكية تقبض كل نفس مؤمنة فقد قال صلى الله عليه وسلم ( يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين .فيبعث الله عيسى بن مريم كأنه عروة بن مسعود ابن مسعود الثقفي فيطلبه فيهلكه ، ثم يمكث الناس سبع سنين .ليس بين اثنين عداوة .ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحدا في قلبه مثقال ذرة من ايمان لا قبضته حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلت عليه ثم قبضته .فيبقى شرار الناس.فى خمه الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا، فيتمثل لهم الشيطان ، فيقول ألا تستجيبون ؟ فيقولون .فما تأمرنا ؟ في أمرهم بعبادة الأوثان، ويعبدونها، وهم في ذلك دار رزقهم ، حسن عيشهم ، ثم ينفخ فى الصور) صحيح الجامع
ومن هذه الأموال انشقاق السماء وتساقطت النجوم وتبدأ الارض غير الارض وتسيير الجبال وزلزلت الأرض وتفجير البحار
لقد ورد عن أسماء يوم القيامة عدة أسماء تدل على معانى يوم القيامة فمثلا فقد سمى بيوم القيامة لأن الناس تقوم من موتها أو مرقدها وتسمى بالوعيد لانه توعد فيه الناس المؤمنون بالجنيه والكافر في النار وسمي بيوم الحساب لأن الله يحاسب فيه كلا على عمله فمن يعمل خير يرى ومن يعمل شرا برا وسمى أيضا بالطامه الكبرى ويوم البعث يوم يبعث الله فيه الناس ويوم الصالحه ويوم الخروج ويوم الخلود والواقعة ويوم التغابن ويوم النشور
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى فأتى به فعرفه نعمه فعرفها ، قال فما عملت فيها ؟قال :
قاتلت فيك حتى استشهدت، قال كذبت ولكن قاتلت من أجل أن يقال هو جريء فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار
ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته ، وقرأت فيك القرآن، قال : كذبت قرأت ليقال فيك عالم وقرأت القرآن ليقال فيك قارئ فقد قيل ثم أمر فسحب على وجهه حتى ألقي في النار
ورجل وسع الله عليه وآتاه الله من مال فاتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال : ما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها الا انفقت لك فيه قال: كذبت بل أنفقت ليقال هو جواد وقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه وألقى فى النار)رواه مسلم
يوم الحساب واحد ولكنها بمقدار خمسون ألف سنة فيقع العذاب للمشركين بمقدار خمسون ألف سنة في صحيح مسلم وقد قال تعالى ( وكان يوما على الكافرين عسيرا)وعلى المؤمنين يسيرا
هذه القاعدة النبوية تشمل كل شئ انسان أو حيوان ولا تستثني أحد ويشتد بها على من استغل قوته على حيوان أو استغل سلطته فى ظلم العباد فانظر كيف كانت نهاية فرعون وطغيانه وتجبره (فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ) وما فعلته السيدة بالهرة فما تركتها تأكل من خشاش الأرض ولا هي أطعمتها
وانظر لما ذكر الله قصة ثمود وما أحل بهم قال تعالى ( فتلك بيوتهم خاوية ، بما ظلموا إن في ذلك لآيات لقوم يعلمون)فظلم العباد من أسرع طرق الهلاك والخراب للمجتمعات والأمم على مر العصور والتاريخ
والظلم ويشمل معصيتين اخذ مال الغير بغير حق بالمخالفة والمعصية لله عز وجل وهي من أشد ومن ظلم نفسه وظلم النفس أشد بالشركة. فقال تعالى ( إن الشرك لظلم عظيم ) فهو يجعل المخلوق في منزلة الخالق في عباده ويا فوضع الأشياء في غير موضعها
ويجئ المرتبه التاليه من الظلم ظلم العبد لغيره كما ذكر رسولنا الكريم فى خطبة في حجة الوداع
( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا )
وظلم الإنسان لأخيه الإنسان وإياك ودعوة المظلوم فإن السموات تنفرج لدعوة المظلوم فاحذر من كان ليس له ناصر إلا الله ولا جنة إلا الثقة بنزول التغيير ولا سلاح. له إلا الابتهالات من لا يعجبه شئ
والظلم لم يسلم منه أحد فما المسترسل معه ومنا المجاهد نفسه على تركه وقد وصفه الله تعالى بأنه ظلوما جهولا وقد حدثنا سيدنا رسول الله فقال :( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) فقال الرجل يا رسول الله انصرهم إذا كان مظلوما ، أرأيت إن كان ظالما كيف أنصره؟ قال : تحجزه أو تمنعه من الظلم . فإن ذلك نصره
قوله تعالى : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا علينا أن تبدو اخيرا أو تخويفه أو تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا ) وفيه ثلاث مسائل الأولى
وهناك نوعان من الظلم
الأول: مطل الغنى ظلم يعنى ممانعة الإنسان الذي عليه الدين وهو قادر على سد الدين والمماطلة وهو غنى ظلم
ومن الظلم أيضا اقتطاع شيء من الأرض ظلما
ومن الظلم أيضا الاعتداء على الناس فى أعراضهم بالغيب والنميمة وذكر أخاك بما يكره ظلم
وايضا. اذا ما جحد ما عليه جحود كمن يقول فلان علبه حق فقول لا ليس له على حق وينكره ويكتم فهذا ظلم
أقرأ أيضا : علامات الساعة الكبرى بالتفصيل
أحداث يوم القيامة
أن السماء تنشق وتصبح هشه و رقيقة يتغير لونها إلى الاحمرار و تطوى كما تطوى السجلات فقال صلى الله عليه وسلم ( يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب كما بدأنا أول خلق تعيدها وعدا علينا إنا كنا فاعلين )ويجمع الشمس والقمر فى آن واحد على خلاف العادة كما حدثنا القرآن الكريم فقال ( وجمع الشمس والقمر)ثم يذهب ضوء الشمس ويخسف القمر ، ويلقيان في النار ليعم عباده ما انهما مسخرات الله تعالى ، وتتناثر النجوم والكواكب ويخفت نورهما
مشاهد يوم القيامة
أما التغيرات التى تحدث على الأرض فإن الأرض تتزلزل زلزلهم عظيمة وتدك الجبال وتنسف كأنها لم تكن على وجه الأرض فقال تعالى ( فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة * وحملت الأرض والجبال ، فدكتا دكة واحدة * فيومئذ وقعت الواقعة) في البحار تشتعل فيها النيران و تتوقد والأرض تصبح كالبساط فتخرج الأرض أثقالها من الكنوز والأموات والإنسان يكون خائفا مذعورا مما تراه عيناه فقال تعالى ( يقول الانسان يومئذ اين المفر) بيوم القيامه طويل جدا الأحداث تحدث على عدة مراحل
حساب يوم القيامة
يحاسب الله مخلوقاته على عدة مراحل على النحو الآتى
النفخ فى الصور
ويكون على مرتين .ينفخ فى الصور أول مرة يموت جميع الخلائق إلا ما شاء الله ، ثم ينفخ النفخه الثانيه فيقوم منها الاموات ويبعثون مره اخرى لكى يحاسبهم الله كما بلغنا رب العزة ( ونفخ في الصور .فصعق من فى السماوات ومن فى الأرض .إلا ما شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فإذا هم قيام ينظرون)
المرور على حوض الرسول
وهوا حوض من نهر الكوثر الذى وعد به الله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيبدأ المؤمنون يوم القيامة بالورد على الحوض والشرب منه واما اصحاب المعاصى فتطردهم الملائكة من عليه وتبعدهم
شفاعة الرسول يوم القيامه
الكبرى فيشفع النبي صلى الله عليه وسلم لأمته فيقول يارب امتى امتى ويكون على يسار العرش لينتقل من يدخل النار من أمته فإذا النت منه نفس بكى وما يزال يقول امتى ورب العزة يقول رحمتك فقد وعده الله عز وجل أنه لا يضيع العبد بين رسول كريم ورب رحيم
إظهار صحائف الأعمال
يأخذ كل مسلم صحيفته على حسب عمله فمن عمل خيرا وهو مؤمن فيأخذ كتابه بيمينه ومن كان كافرا فيأخذ كتابه بشماله من وراء ظهره فقال تعالى ( فإذا من أو اى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا.وأما من او أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعوا ثبورا .ويصلى سعيرا )
الميزان
فيكون الميزان لوزن أعمال الناس فقال تعالى ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)
الحساب والعرض
فتعرض الناس على ربهم عز وجل فقال صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر ايمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة )
الصراط
يمر عليه الناس جميعا وأما الكفار والمنافقين فلا يبصرون الصراط وهم يمرون عليه واما المؤمنون فيكون لهم نورا بقدر أعمالهم كلا حسب عمله ووصف الصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف
ذبح الموت
يجعل الله عز وجل يوم القيامة الموت بالموت على هيئة كبش ويؤتى به بين الجنة والنار ويأمر الله عز وجل بذبحه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي المنادي.يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون : فيقول هل تعرفون هذا ؟ فيقولون نعم : هذا الموت وكلهم قد رآه . ثم ينادى يا أهل النار.فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا ؟ فيقولون نعم انه الموت وكلهم قد رآه فيذبح .ثم يقول يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود فلا موت )
اهوال يوم القيامه
تجيء أهوال يوم القيامة على شرار الناس الذين تقوم عليهم الساعة كما وردت في الحديث الصحيح يأتي يوم القيامة بعد أن يرسل الله عز وجل ريحا ذكية تقبض كل نفس مؤمنة فقد قال صلى الله عليه وسلم ( يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين .فيبعث الله عيسى بن مريم كأنه عروة بن مسعود ابن مسعود الثقفي فيطلبه فيهلكه ، ثم يمكث الناس سبع سنين .ليس بين اثنين عداوة .ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحدا في قلبه مثقال ذرة من ايمان لا قبضته حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلت عليه ثم قبضته .فيبقى شرار الناس.فى خمه الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا، فيتمثل لهم الشيطان ، فيقول ألا تستجيبون ؟ فيقولون .فما تأمرنا ؟ في أمرهم بعبادة الأوثان، ويعبدونها، وهم في ذلك دار رزقهم ، حسن عيشهم ، ثم ينفخ فى الصور) صحيح الجامع
ومن هذه الأموال انشقاق السماء وتساقطت النجوم وتبدأ الارض غير الارض وتسيير الجبال وزلزلت الأرض وتفجير البحار
اسماء يوم القيامة
لقد ورد عن أسماء يوم القيامة عدة أسماء تدل على معانى يوم القيامة فمثلا فقد سمى بيوم القيامة لأن الناس تقوم من موتها أو مرقدها وتسمى بالوعيد لانه توعد فيه الناس المؤمنون بالجنيه والكافر في النار وسمي بيوم الحساب لأن الله يحاسب فيه كلا على عمله فمن يعمل خير يرى ومن يعمل شرا برا وسمى أيضا بالطامه الكبرى ويوم البعث يوم يبعث الله فيه الناس ويوم الصالحه ويوم الخروج ويوم الخلود والواقعة ويوم التغابن ويوم النشور
أول من تسعر بهم النار يوم القيامة
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى فأتى به فعرفه نعمه فعرفها ، قال فما عملت فيها ؟قال :
قاتلت فيك حتى استشهدت، قال كذبت ولكن قاتلت من أجل أن يقال هو جريء فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار
ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته ، وقرأت فيك القرآن، قال : كذبت قرأت ليقال فيك عالم وقرأت القرآن ليقال فيك قارئ فقد قيل ثم أمر فسحب على وجهه حتى ألقي في النار
ورجل وسع الله عليه وآتاه الله من مال فاتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال : ما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها الا انفقت لك فيه قال: كذبت بل أنفقت ليقال هو جواد وقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه وألقى فى النار)رواه مسلم
مدة يوم القيامة
يوم الحساب واحد ولكنها بمقدار خمسون ألف سنة فيقع العذاب للمشركين بمقدار خمسون ألف سنة في صحيح مسلم وقد قال تعالى ( وكان يوما على الكافرين عسيرا)وعلى المؤمنين يسيرا
الظلم ظلمات يوم القيامه
هذه القاعدة النبوية تشمل كل شئ انسان أو حيوان ولا تستثني أحد ويشتد بها على من استغل قوته على حيوان أو استغل سلطته فى ظلم العباد فانظر كيف كانت نهاية فرعون وطغيانه وتجبره (فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ) وما فعلته السيدة بالهرة فما تركتها تأكل من خشاش الأرض ولا هي أطعمتها
وانظر لما ذكر الله قصة ثمود وما أحل بهم قال تعالى ( فتلك بيوتهم خاوية ، بما ظلموا إن في ذلك لآيات لقوم يعلمون)فظلم العباد من أسرع طرق الهلاك والخراب للمجتمعات والأمم على مر العصور والتاريخ
والظلم ويشمل معصيتين اخذ مال الغير بغير حق بالمخالفة والمعصية لله عز وجل وهي من أشد ومن ظلم نفسه وظلم النفس أشد بالشركة. فقال تعالى ( إن الشرك لظلم عظيم ) فهو يجعل المخلوق في منزلة الخالق في عباده ويا فوضع الأشياء في غير موضعها
ويجئ المرتبه التاليه من الظلم ظلم العبد لغيره كما ذكر رسولنا الكريم فى خطبة في حجة الوداع
( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا )
وظلم الإنسان لأخيه الإنسان وإياك ودعوة المظلوم فإن السموات تنفرج لدعوة المظلوم فاحذر من كان ليس له ناصر إلا الله ولا جنة إلا الثقة بنزول التغيير ولا سلاح. له إلا الابتهالات من لا يعجبه شئ
والظلم لم يسلم منه أحد فما المسترسل معه ومنا المجاهد نفسه على تركه وقد وصفه الله تعالى بأنه ظلوما جهولا وقد حدثنا سيدنا رسول الله فقال :( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) فقال الرجل يا رسول الله انصرهم إذا كان مظلوما ، أرأيت إن كان ظالما كيف أنصره؟ قال : تحجزه أو تمنعه من الظلم . فإن ذلك نصره
الجهر بالسوء
قوله تعالى : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا علينا أن تبدو اخيرا أو تخويفه أو تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا ) وفيه ثلاث مسائل الأولى
وهناك نوعان من الظلم
الأول: مطل الغنى ظلم يعنى ممانعة الإنسان الذي عليه الدين وهو قادر على سد الدين والمماطلة وهو غنى ظلم
ومن الظلم أيضا اقتطاع شيء من الأرض ظلما
ومن الظلم أيضا الاعتداء على الناس فى أعراضهم بالغيب والنميمة وذكر أخاك بما يكره ظلم
وايضا. اذا ما جحد ما عليه جحود كمن يقول فلان علبه حق فقول لا ليس له على حق وينكره ويكتم فهذا ظلم