تفسير رؤية شخص يلبس أبيض في الحلم

المسيح الدجال

المسيح الدجال أو الدجال الأعور وهو رجل يخرج في أخر الزمان ويكون ظهوره من علامات الساعة الكبري وهيا أعظم فتنة خلقها الله عز وجل ، وسمي بالمسيح لانه عينه اليمني ممسوحة ولأنه يمسح الأرض كلها في أربعين يومًا وقد حذر النبي  ﷺ من فتنة المسيح الدجال كما حذر منه جميع الأنبياء أقوامهم

فتنة المسيح الدجال

 ليس هناك فتنة أكبر وأعظم من فتنة المسيح الدجال فعن عمران بن حصين عن النبي  ﷺ قال : ( مابين خلق آدم إلي قيام الساعة خلق أكبر من الدجال )

يظهر المسيح الأعور - المسيح الدجال في أخر الزمان قبل قيام الساعة ويكون خروجه من علامات القيامه الكبرى فيظهر المسيح الدجال ومعه فتن عظيمة وظواهر خارقة فمعه جنة ونار ويأمر السماء بأذن الله تمطر فتمطر ويأمر الأرض تنبت فتنبت ومعه أنهار وجبال من الخبز معه كنوز الأرض ويقطع الأرض بسرعة الريح وغير ذلك من الخوارق .

فيخرج الدجال في أخر الزمان في صورة ملك من الملوك الجبابره ثم يدعي النبوة ثم يدعي الربوبية ويجئ المسيح الدجال ومعه نهران أحدهما ماء أبيض والأخر نار تتأجج  فمن ابتلي به فليذهب للنهر الذي تتأجج ناره وليغمض ثم يشرب منه فأنه ماء بارد
ومن فتن الدجال أنه سيظهر معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار
ويأتي المسيح الدجال إلي القوم ويدعوهم فيكذبونه فيتركهم ويذهب فتتبعه أموالهم ، ويأتي القوم فيدعوهم فيؤمنون به فيأمر السماء لتمطر فتمطر ويأمر الأرض لتنبت فتنبت ويخرج المسيح الدجال في زمن مجاعة شديدة فيجئ بالخبز ويأمر الأرض لتخرج كنوزها.

قتله للشاب المؤمن ثم أحيائه

يخرج شابا مؤمنا من المسلمين نحو الدجال فيلتقي بأعوانه فيأخذوه إليه وما أن يراه الشاب المؤمن حتي يقول :
( يأيها الناس هذا الدجال الذي ذكره رسول الله  ﷺ )
فيأمر الدجال به فيشج ويضرب ظهره وبطنه
ثم يقول الدجال : أولم تؤمن بي ؟
فيرد الشاب المؤمن :  أنت المسيح الكاذب
فيأمر الدجال بنشره بالمنشار فينشر نصفين حتي يفرق بين رجليه فيمشي الدجال بينهما ثم يقول له : قم
فيبعثه الله سبحانه وتعالي فيقوم
فيسأله الدجال مرة أخري : أو لم تؤمن بي ؟
فيرد الشاب المؤمن : ما ازددت فيك إلا يقينا
ثم يقول المؤمن : يا أيها الناس إنه لايفعل بعدي بأحد من الناس ( أي لايقدر علي فعل مافعله بأحد غيره )
فيأمر به الدجال ليذبحه فيجعل الله بين رقبته الي ترقوته نحاساً فلايستطيع ذبحه
فيأخذه المسيج الدجال ويقذف به الي النار فيحسب الناس أنه القاه في النار ولكنه في الجنة .
 وقال عنه رسول الله ﷺ (أنه أعظم الناس شهادة عند الله)

المسيح الدجال في القران

 لم يتم ذكر المسيح الدجال في القرآن الكريم ولكن ذكره النبي ﷺ في العديد من الأحاديث النبوية بشكل مفسر .

 المسيح الدجال في الحديث الصحيح

ذكر المسيح الدجال في عدد من الأحاديث النبوية الصحيحة نذكر منها :

مكان خروج المسيح الدجال

يخرج المسيح الدجال من بلاد خراسان في إقليم أصفهان أو خلة بين الشام والعراق من جهة المشرق ويتبعه سبعون ألف من يهود أصفهان عليهم الطيالسة فيكون معظم أتباعه من اليهود والنساء فيسلك أرض إيران ثم العراق ثم مدينة الكوت ثم يسلك طريق بين الشام والعراق قاصدا الحجاز ولن يستطيع المسيح الدجال دخول المدينة ومكة فعلي أبوابها ملائكة تمنعه ، وسوف ترجف المدينة ثلاثة رجفات فيخرج منها كل كافر ومنافق .

معلومات عن المسيح الدجال وصفاته

1- رجل من اليهود عقيم لايولد له
2- رجل عظيم الخلقة ضخم الجثة
3- عظيم الرأس أجلي الجبهة عريض النحر
4- شعرة أجعد كثيف
5- أعور العينين فعينه اليمني مطموسة وممسوحة كأنها عنبة طافئة أي ذهب نورها لا يبصر بها وعينه اليسري جاحظة كأنها كوكب دري
6- مكتوب بين عينه ( كافر) يقرأها المومن كاتب وغير كاتب
7- أفحج الساقين (متباعد الرجلين )
8- يركب حمارا قويا سريعا
9- يسبقه رجلين ينذران الناس (معه رجلان ينذران القوم بقدومه )
10- شديد الشبه بعبد العزي بن قطن ( رجل من خزاعة يهودي هلك في الجاهلية )

جزيرة المسيح الدجال

يعيش الدجال الأن في جزيرة محبوس في دير لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالي فقد أخفاها عن الناس فلا يهتدون اليها ولا يصلون لها و سيأذن الله له في الخروج في أخر الزمان وستكون من علامة من علامات القيامه الكبرى بعد ظهور المهدي وحدوث الملحمة الكبري .


مواضيع ذات صلة : علامات الساعة الكبري