-->
U3F1ZWV6ZTkxOTM0NzAwNjBfQWN0aXZhdGlvbjEwNDE0OTMzNDQ0Ng==
recent
الأحدث

غزوة أحد | الغزوات الاسلامية في عهد النبي




غزوة أحد | الغزوات الأسلامية في عهد النبي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد الصلاة والسلام علي النبي ، سوف نتعرف في هذا المقال علي غزوة أحد وأسبابها بطريقة السؤال والجواب للتسهيل علي القارئ .

ماهي غزوة أحد ؟



هي ثاني اكبر غزوة قام بها النبي صلي الله عليه وسلم بعد غزوة بدر ، بين قبيلة قريش بقيادة أبي سفيان بن حرب وبين المسلمين وكان تعداد جيش قريش ثلاثة الالاف و جيش المسلمين ألف مقاتل أنسحب منهم ثلاثمئة ليصبحوا 700 مقاتل ،حدثت في يوم السبت السابع من شوال سنة 3 هجريا ، سميت بهذا الأسم نسبة لجبل أحد الذي حدثت فيه المعركة بالقرب من المدينة المنورة




ماهو سبب غزوة أحد ؟



سبب غزوة أحد رغبة قبائل قريش في أستعادة هيبتهم ومكانتهم وسط القبائل العربية بعد هزيمتهم في غزوة بدر ، ورغبتهم من الأنتقام من المسلمين بسبب هزيمتهم ، بالاضافة لزيادة قوة المسلمين وتهديدهم لتجارة قريش في الشام واليمن وتشكيل تهديد لمنطقة نفوذهم في الحجاز لاعتماد قريش في تجارتها وأقتصادها علي رحلتي الشتاء والصيف .



ماهي أحداثها ؟



قبل المعركة اجتمع النبي صلي الله عليه وسلم بصحابته لأخذ مشورتهم فكان رأي النبي صلي الله عليه وسلم الأحتماء داخل اسوار المدينة المنورة والقتال داخلها والرأي الاخر هو الخروج لمقاتلة العدو خارج المدينة وهو رأي الاغلبية فأخد النبي صلي الله عليه وسلم برأي الأغلبية علي الرغم من مخالفته رأيه . وفي الطريق الي المعركة انسحب 300 مقاتل من جيش المسلمين بسبب غدر المنافق عبد الله بن أبي سلول الذي كان يرأسهم ، فما وصل النبي وجيش المسلمين الي أحد فقام بتنظيم الصفوف وجعل ظهر الجيش لجبل أحد ,وأمر 50 من رماة المسلمين علي رأسهم عبد الله بن جبير -رضي الله عنه- بحماية ظهر المسلمين وعدم ترك مواقعهم الا بامر منه صلي الله عليه وسلم.
بعد اصطفاف الجيشان في أرض احد ، خرج طلحة بن أبي طلحة العبدري حاملا لواء قريش يطلب القتال فلم رآه المسلمون أحجموا عن قتاله لما له من قوة ورباطة جأش فقد كان أقوي واعظم فرسان قريش ، فأنطلق نحوه الزبير بن العوام رضي الله عنه وقفز فوق جمله أسقطه وقتله.



فلما راي النبي صلي الله عليه وسلم مافعله الزبير قال :(إنَّ لكل نبيٍّ حواريًّا وحواريَّ الزُّبير).التحمت الجيوش وبدأت المعركة وحمل عثمان بن أبي طلحة العبدري شقيق طلحة بن أبي طلحة لواء المشركين فتصدي له حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه فقتله فحمل الراية من بعده أخوهم الثالث أبوسعدة فتصدي له سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فقتله وحمل اللواء من بعده مسافع بن طلحة بن أبي طلحة فقُتل، ثمّ كلاب بن طلحة بن أبي طلحة فقُتل، ثمّ الجلاس بن طلحة بن أبي طلحة فقُتل أيضاً ، فاصر بني عبد الدار علي حمل لواء المشركين حتي قتل منهم عشرة ، فخرج مولى حبشي لبني عبد الدار اسمه صواب ورفع راية المشركين وقاتل قتالا شديدا حتي قطعت يده اليمني ثم اليسري ثم رأسه فسقطت راية المشركين ولم ترفع بعدها .


رفعت معنويات المسلمين بعد سقوط راية المشركين وانطلقوا يخترقون الصفوف المشركين ويقتلوهم حتي هرب المشركين تاركين خلفهم نسائهم .عندما راي الرماة فرار المشركين نزل عدد منهم من مواقعهم لطلب الغنيمة مخالفين أوامر النبي صلي الله عليه وسلم عندما راي خالد بن الوليد الامر وهو في صفوف المشركين يومئذ التف من خلف جبل أحد مع فرقةمن قريش وقتلوا ماتبقي من الرماة وهاجم جيش المسلمين من الخلف لانكشافه بسبب نزول الرماة مما أدي الي اضطراب صفوف المسلمين وقتل عدد منهم وحصار جيش قريش لهم وانقلب النصر الي هزيمة عظيمة .ووصل المشركين للنبي صلي الله عليه وسلم ولكن الصحابة رضي الله عنهم دافعوا عنه حتي أستشهد 10 من الصحابة وتصدي لهم طلحة بن الزبير رضي الله عنه حتي شلت يده فاجتمع المسلمون حول النبي صلي الله عليه وسلم وصعدوا به شعب الجبل ، وتوجه جيش المشركين الي مكة بعد أنتهاء المعركة مخلفين سبعون شهيدا من المسلمين وعشرون قتيلا منهم .




ماذا حدث بعد المعركة ؟



انتهت المعركة بمقتل نحو عشرون قتيلا من المشركين وأستشهاد سبعون من المسلمين من بينهم حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلي الله عليه وسلم فحزن لذلك النبي حزنا شديدا لما رأي المثلة في جسمه ولحبه الشديد له .وأمر النبي صلي الله عليه وسلم بدفن شهداء أحد في مكانهم بدمائهم وألا يغسلوا ولا يصلى عليهم.

















الاسمبريد إلكترونيرسالة