حدثت غزوة بني النضير في شهر ربيع الأول من السنة الرابعة للهجرة ويرجع تسميتها بهذا الأسم نسبة ليهود بني النضير الذين يسكنون جنوب المدينة المنورة .
أسبابها :
تجرأ اليهود علي المسلمين بعد ما وقع علي المسلمين في غزوة أحد ، فتأمروا مع قريش والمشركين علي المسلمين ، خاصة بعد واقعة الرجيع وبئر عونة حيث قتل سبعون من الصحابة نتيجة لكمين أعده المشركين وحلفائهم اليهود للمسلمين ، فصبر النبي صلي الله عليه وسلم علي اذاهم رغم تألمه الشديد لما حدث للصحابة السبعون .
استمر اليهود علي تأمرهم وغدرهم حتي سولت لهم أنفسهم للتأمر علي قتل رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وفي ذات الأيام كان النبي صلي الله عليه وسلم جالس بجانب أحد بيوتهم مع أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ومجموعة أخري من الصحابة ، صعد علي السطح عمرو بن جحاش للتسلل لقتل النبي صلي الله عليه وسلم ، فبعث الله عز وجل جبريل الي الرسول محذرا له بما ينوون فعله ،فأسرع النبي صلي الله عليه وسلم الي المدينة المنورة وتبعه أصحابه قائلين له : نهضت ولم نلحق بك ، فأخبرهم صلي الله عليه وسلم بما يتأمر اليهود لفعله .
استمر اليهود علي تأمرهم وغدرهم حتي سولت لهم أنفسهم للتأمر علي قتل رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وفي ذات الأيام كان النبي صلي الله عليه وسلم جالس بجانب أحد بيوتهم مع أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ومجموعة أخري من الصحابة ، صعد علي السطح عمرو بن جحاش للتسلل لقتل النبي صلي الله عليه وسلم ، فبعث الله عز وجل جبريل الي الرسول محذرا له بما ينوون فعله ،فأسرع النبي صلي الله عليه وسلم الي المدينة المنورة وتبعه أصحابه قائلين له : نهضت ولم نلحق بك ، فأخبرهم صلي الله عليه وسلم بما يتأمر اليهود لفعله .
أرسل النبي صلي الله عليه وسلم بعد ذلك محمد بن مسلمة الي يهود بني النضير مطالبا اياهم بالخروج من المدينة ، محذرا أنمن سيبقي منهم سيضرب عنقه ، فلم يجدوا مفرا من الخروج فبدأوا يتجهزون للخروج والرحيل من المدينة ، الا أن بعث لهم عبد الله بن أبي سلول رئيس المنافقين أن أثبتوا ولا تخرجوا من دياركم وسابعث لكم الف رجلا يدافعون عنكم ويتحصنون معكم في حصونكم ، فأقتنع حي بن أخطب رئيس بني النضير بماقاله رئيس المنافقين وبعث الي النبي صلي الله عليه وسلم قائلا : انهم لن يخرجوا من المدينة ، فأصنع مابدا لك .
أحداثها :
عند وصول رد حي بن أخطب الي رسول الله صلي الله عليه وسلم كبر ومن معه من المسلمون وعقد العزم علي الخروج لقتالهم علي الرغم من الفترة الصعبة التي كان يعيشها المسلمون في تلك الفترة من محاربتهم المشركين ولايريدون فتح جبهة أخري مع اليهود المعروف عنهم القوة ممايجعل استسلامهم صعب .
أستخلف النبي عبد الله بن أم مكتوم علي المدينة المنورة وخرج وصلي الله عليه وسلم,اصحابه لقتال بني النضير حاملا لواء المسلمين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وما أن وصلي النبي الي بني النضير حتي فرض عليهم الحصار ، فأحتمي اليهود في حصونهم واعتمادهم علي اشجارهم ونخيلهم في ذلك ، فأمر النبي صلي الله عليه وسلم بقطعها وأحراقها . وأنزل الله أياته : مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ سورة الحشر - الاية 5
استمر الحصار 6 ليال ، فلما رأي المنافقون جدية المسلمون في الامر نقضوا عهدهم مع اليهود مما أدي الي خوفهم وفزعهم مما سوف يلقون من المسلمين فقاموا بالاستسلام وبعثوا الي الرسول انهم سيخرجون من المدينة ، فوافق الرسول شريطة تركهم سلاحهم وأن يخرجوا هم وذريتهم وماحملت الابل فقط .
فاقموا بتخريب بيوتهم وحمل الجذوع والشبابيك معهم حتي لا يأخذها المسلمون ،وان دل فيدل علي حقدهم وبغضهم الشديد للمسلمين ، فخرجواعلي ستمئة بعير وذهب بعضهم الي الشام .
استولي المسلمين علي أسلحتهم وأخذ النبي صلي الله عليه وسلم ديارهم وأموالهموقسمها بين المهاجرين الاولين .
وفي هذه الغزوة لقدرة الله سبحانه وتعالي علي تغيير الامور فقد كان الناس والمسلمون يظنون انهم لن يقدروا علي قوة اليهود وحصونهم التي يتحصننون بها ولكن سلط الله عليهم الرعب والخوف وأنتصرت قدرة الله عز وجل واستسلم اليهود في النهاية .
وفي هذه الغزوة لقدرة الله سبحانه وتعالي علي تغيير الامور فقد كان الناس والمسلمون يظنون انهم لن يقدروا علي قوة اليهود وحصونهم التي يتحصننون بها ولكن سلط الله عليهم الرعب والخوف وأنتصرت قدرة الله عز وجل واستسلم اليهود في النهاية .