-->
U3F1ZWV6ZTkxOTM0NzAwNjBfQWN0aXZhdGlvbjEwNDE0OTMzNDQ0Ng==
recent
الأحدث

المسجد الاقصي

المسجد الأقصى,المسجد الاقصى,المسجد الاقصى المبارك,المسجد,الاقصى,يقع المسجد الأقصى,بنى المسجد الأقصى,أين يقع المسجد الأقصى,المسجد الاقصي,المسجد الأقصى المبارك,المسجد الأقصى في السماء,الأقصى,المسجد الأقصى في السماء أم في الأرض,من بنى المسجد الاقصى,الاقصي,المسجد الاقصى من الداخل,اول من بنى المسجد الاقصى,والمسجد الأقصى,بالمسجد الأقصى,من اول من بنى المسجد الاقصى,اقتحام المسجد الأقصى,الأقصى المسجد,بناء المسجد الأقصى,مقرئ المسجد الأقصى,يقع المسجد

المسجد الاقصي 

المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى، واحد من الثلاثة المساجد التي يشد لها الرحال يقدسها المسلمون، فهو اولى القبلتين وثالث الحرمين وقد ورد ذكره في القران الكريم ، كما يعد من أقدم المساجد على سطح الأرض، وتبلغ مساحته 144 ألف متر مربع ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة وهيا (هضبة موريا)  فمن أطلق عليه الأقصى، ولم استحق تلك المكانة.

بناء المسجد الأقصى:

المسجد الأقصى أقدم المساجد وبيوت الله على سطح الأرض، وقد اختلف المؤرخون في من قام بالبناء الأول.

وقد يرجع ذلك الاختلاف لأن هذا البناء، كان قبل بداية التأريخ، ولم يذكر بالقرأن، ليكون هناك دليل عليه، لذلك فكل ما يقال في هذا الأمر مجرد أقوال وآراء لبعض الباحثين في هذا الأمر، حيث:

منهم من المؤرخين من أكد أن من بنى المسجد الأقصى هم الملائكة.

ومن المؤرخين من يؤكد أن الذي قام ببناء المسجد الأقصى هو سيدنا آدم عليه السلام أبو البشر.

والبعض نفى ذلك ويؤكد أن من قام بالبناء هو سيدنا إبراهيم، كما بنى الكعبة.

وهناك من يرجح أن الذي قام بالبناء هو سام بن نوح.

وإن رجحت الكثير من الأقوال أن آدم عليه السلام هو الذي وضع حجر الأساس، ومن قام بالبناء بعده، هو إبراهيم عليه السلام.

حيث قام آدم عليه السلام ببناء الكعبة، ووضع حجر الأساس لها، ثم بنى بعدها المسجد الأقصى، ويقال ما بينها من فارق زمني ما يعادل أربعين عاما.

وعلى غرار ذلك قام سيدنا إبراهيم ببناء المسجد الأقصى كما رفع قواعد الكعبة.

كما يذكر أن سيدنا سليمان قد قام بالبناء في مرة من المرات الكثيرة التي تم فيها بناء المسجد الأقصى من قواعد التي وضعها إما الملائكة أو آدم عليه عليه.

وبالتالي فبناء المسجد الأقصى في البداية كان بناء بسيط من الطوب اللبن، واستمرالبناء والتوسع في ساحته

حتى وصل الحال للدولة الأموية، والتي خصصت خراج مصر لمدة سبع سنوات مخصصا لإعادة بناء المسجد الأقصى، وكان ذلك في عغهد عبد الملك بن مروان وابنه الوليد لابن عبد الملك، وجمع لذلك الأمر، أمهر مهندسي البناء والعمال، وخرج البناء على أروع ما يكون.

لماذا سمى المسجد الأقصي بهذا الاسم:

وردت سبب التسمية في القرآن الكريم، قال تعال:  {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}

كلمة أقصى في اللغة تعني الأبعد، فالمسجد الأقصى هو المسجد الأبعد أو البعيد عن الكعبة أو المسجد الحرام.

فجعله الله تعالى عن الرسول والمسلمين في مكة بعيد في المكان، عظيم في المنزلة والمكانة.

مكانة المسجد الأقصى وأهميته للمسلمين:

للمسجد الأقصى مكانة كبرى عند المسلمين في كل مكان، حيث خصه المولى سبحانه وتعالي بعدة خصائص منها:

أول القبلتين.

ثاني الحرمين.

ثالث المساجد التي تشد لها الرحال.

الصلاة فيه بخمسمائة ركعة.

إليه كان الإسراء ومنه كان المعراج.

كما أنه مكان آمن لا يدخله المسيخ الدجال، فالمسيخ الدجال لا يدخل المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجد رسول الله ومسجد الطور، المكان الذي كلم الله فيه موسى عليه السلام.

•   المسجد مبارك ، فقد قال تعالى:"الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ"

بشر الرسول صلى الله عليه وسلم بفتح المسجد الأقصى.

من صلى فيه بقلب خاشع غفرله ذنبه، وعاد كيوم ولدته أمه، وهذا ما أخبرنا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال:

" إن سليمان بن داود عليهما السلام، عندما فرغ من بناء المسجد الأقصى، سأل الله عز وجل ثلاث خلال؛حكما يصادف حكمه، فأوتيه، وملكا لا ينبغي لأحد من بعده، فأوتيه، وسأل الله عز وجل بناء مسجد لا يأتيه أحد لا ينهره إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه"

المسجد الأقصى أرض المحشر والمنشر.

عدد أبواب المسجد الاقصي وأسمائها:

أبواب المسجد الأقصى متعددة ومختلفة منها المفتوحة ومنها المغلقة، وكلمة مغلقة أي تم بناء الباب، حتى لا يمكن الدخول من ناحيته

أولا الأبواب المفتوحة 

باب الأسباط ويسمى أحيانا باب الأسود، ويعود تاريخ للدولة الأيبوبية، وتم تجديده في العصر المملوكي.

باب حطة: سقع في الواجهة الشمالية للمسجد الأقصى، وتم التجديد في الدولة الأيوبية، وهو باب مستطيل، والباب مصنع من الخشب على دفتين.

باب الملك فيصل: باب العتم والمعروف باسم الملك فيصل، نسبة للملك فيصل الأول ابن الملك العادل أبو بكر بن أيوب، وله عدة أسماء منها الدودادرية، وباب شرف الأنبياء.

أما عن تسميته بباب العتم لأن الزقاق المؤدي له مسقوف، ولذلك يغيب عنه نور الشمس، وشرف الأنبياء نسبة للحارة التي ينتهي عندها، وتم تجديده في عهد الدولة الأيوبية الملك عيسى الأيوبي.

باب الغوانمة أو باب الوليد:  يوجد بالجدار الغربي للمسجد الأقصى، في عهد السلطان قلاوون، وهو على دفة واحدة، ويسمى بباب الوليد بن عبد الملك لأنه من أمر، وعرف بباب الغوانمة لأنه يؤدي لحارة بني غانم.

وقد تم تجديديد هذا الباب حيث أحرق على يد يهودي متعصب، والبعض يطلق على هذا الباب الباب الإبراهيمي نسبة لسيدنا إبراهيم عليه السلام وهو من باب التشريف.

باب الناظر: واحد من الأبواب الغربية للمسجد الأقصى تم البناء في عهد الدولة الأبية والملك عيسى الأيوبي، ومن الأسماء التي أطلقت على هذا الباب باب الحبس، وباب المجلس.

أما تسمية باب الناظر فتأتي من الناظر خادم الحرمين الشريفين علاء الدين البصير، كما كان قديما يعرف باسم باب ميكائيل وباب الرباط المنصوري

باب الحديد: يقع في الناحية الغربية، ويسمى باب أرغون، وهو بالتركية الحديد، واجهة الباب تعود للعصر المملوكي.

باب القطانين: ويقع كذلك في الناحية الغربية ويعد باب رئيسي وهام يرجع للعصر المملوكي والسلطان محمد بن قلاوون، 

باب المطهرة: وسمى بالمطهرة لأنمه يؤدي إلى موضع الوضوءوكان يعرف بالسقاية.

باب السلسة: ومن الأسماء التي أطلقت عليه باب النبي داود، وسمي بالسلسلة لوجود سلسلة كانت معلقة فيه.

والبعض يعتقد أن هاذا الباب يتكون من بابين هما باب السلسلة وباب السكينة.

باب المغاربة: وسمي بالمغاربة لأنه ينتهي إلى حارة المغاربة غرب الأقصى، ويقع الباب في الناحية الغربية الجنوبية، ويقال أن رسول الله صلي الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعارج دخل من هذه الناحية فعند بناء المسجد الأقصى في عصورنا تلك تم بناء هذا الباب.

كما دخل عمر بن الخطاب من هذا الباب عند فتح القدس للإسلام.

باب الرحمة: واسمه يرجع لمقبرة الرحمة المجاورة له من الخارج، ومن خلف هذا الباب يوزجد وادي يطلق عليه جهنم، كما يعرف هذا الباب باسم اوادي الذهبي.

ثانية الأبواب المغلقة:

باب المنفرد، وباب الثلاثي، والباب المزدوج، وباب الجنائز.

قبة الصخرة:

هى الصخرة المباركة التي وقف عليها البراق في رحلة الإسراء والمعارج المباركة، 

عندما زار عمر بن الخطاب القدس، ودخل المسجد الأقصى أوصى ببناء مسجد فوقها، وسمى بمسجد قبة الصخرة.

ويعد مسجد قبة الصخرة جزء من المسجد الأقصى، وهو صاحب قبة ذهبية، حيث كان بداية البناء مسجد من خشب، ثم تجدد البناء في عهد الدولة الأموية وكانت القبة من الذهب.

وقبة الصخرة الآن هى مصلى النساء، ويقع في وسط المسجد الأقصى، وهى أعلى ربوة بالمسجد.

.

الاسمبريد إلكترونيرسالة