-->
U3F1ZWV6ZTkxOTM0NzAwNjBfQWN0aXZhdGlvbjEwNDE0OTMzNDQ0Ng==
recent
الأحدث

أدعية الهم والحزن و أدعية تفريج الهم والكرب

تعريف الحزن


هي مجموعة من المشاعر والأحاسيس الإنسانية مضادة لمشاعر الفرح والسرور، والكأبة هي مجموعة من الأحزان يعكسها وجه الإنسان، والذكر والدعاء والصلاة لهم تأثير عظيم على التقليل من الحزن والهم والكرب.

أنواع الحزن


أما ديني وهو متعلق بالتقصير في أداء الصلوات المفروضة، والمطلوبة أو التقصير في قيام الليل وغيرها، أو الحزن من أجل أمر دنيوي كفقد شخص غالي ومحبي لك.

أدعية الهم والحزن


اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي).

(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ).

(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ). 

دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ


(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).

موانع إجابة الدعاء


الأدعية يحتاجها كل إنسان في تيسير كل أمور حياته، الدعاء عبادة عظيمة وهي تبدل الأحزان والهموم أفراح وسرور، والأدعية لها أسباب إجابة منها النية والإخلاص والصدق مع الله عز وجل والتقرب إليه والإكثار من الطاعات والنوافل وأداء جميع الصلوات في أوقاتها، ويجب على المسلم التأكد من عدم وجود موانع إجابة الدعاء وهي الآتي:

  • كل ما هو محرم من الأكل والشرب واللبس الحرام.
  • ارتكاب الذنوب والمعاصي والكبائر.
  • ترك أداء العبادات المطلوبة والتهاون بها.
  • استعجال في عدم تكملة الدعاء وصلاة الحاجة وذلك عند عدم الإجابة.


دعاء تفريغ الهم والكرب 


الكرب هو الحزن الشديد حينما حزن سيدنا يعقوب عليه السلام وحزن حزنا شديد على فقد سيدنا يوسف عليه السلام.

الهم هو نوع من الحزن يذيب الإنسان

بعض النصائح التي تساعد العبد: الإكثار من الاستغفار والدعاء والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه افضل الصلاة والسلام.

قوله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)

وقوله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)

دَعَواتُ المَكروبِ 


اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ). 

(اللهُ؛ اللهُ ربي ، لا أُشركُ به شيئًا). 

(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).

(اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ).

(اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك).

 

(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك)

السبيل إلى تفريغ الهم والحزن والكرب 


طبيعة النفس البشرية التقليل بصفة دائمة ومستمرة من الفرح والسرور إلى الحزن والهم والعكس، ومن ضمن الأسباب التي تعين الإنسان على انشراح الصدر والشعور بالراحة والهدوء والسعادة والرضا 

  • على العبد أن يلح على الله عز وجل بكثرة الدعاء من أجل تفريغ الهم والحزن.
  • الأخلاص في العمل لله عز وجل ولا ينتظر شكر من أحد ولا من أي شخص.
  • التفكير في نعم الله عز وجل العديدة والكثيرة،  والذكر والحمد والثناء لله وحده عز وجل.
  • التوكل على الله عز وجل في كل الأمور سواء الدينية أو الدنيوية، والتسليم لأمر الله وحده.
  • القيام بجميع الأعمال الخيرة الصالحة والمداومة عليها مع التحمل والصبر من الأمور التي تساعد العبد أو الشخص على الشعور بالسعادة والفرح.
  • الأعمال الصالحة مثل قراءة القرآن الكريم وأداء الصلاة والنوافل والأكثار منها والخشوع والصدقة، وصلة الرحم وخاصة الوالدين، وإدخال الفرح والسرور على جميع المسلمين.
  • الموعظة الحسنة من قصص الأنبياء والمرسلين، وحسن الظن بالله عز وجل.
  • اليقين الدائم بأن الابتلاء هو دليل واضح وقوى على حب الله لعبده.

أقرأ أيضا :





الاسمبريد إلكترونيرسالة