تفسير رؤية شخص يلبس أبيض في الحلم

حدثت في العام الثامن للهجرة بعد غزوة حنين مباشرة ، وكان الهدف منها القضاء علي قبيلة هوازن وثقيف الذين هربوا من غزوة حنين



بعد غزوة حنين قرر النبي ﷺ  وجيش المسلمين وكان عدته 12000 مقاتل المواصلة و مطاردة قبيلتي هوازن وثقيف الذين فروا من معركة حنين بهدف القضاء عليهم فوصل النبي ﷺ ومن معه من الصحابة وجيش المسلمين الي الطائف فيحاصر جيش المسلمين الطائف ، فقام سكان الحصن بقف المسلمين بالرماح والسهام حتي أصابوا منهم أثني عشر شهيدا ، فأقترح الحباب بن منذر أن يعسكر الجيش بعيدا حتي يبعد عن مدي أسهم ورماح الحصون ، فوافق النبي ﷺ  علي الأقتراح وبالفعل عسكر المسلمون فيمكان بعيد وأستمر الحصار .
حاول النبي ﷺ  ومن معه من المسلمين أن يخترقوا الحصون و يخترقوا هذا الحصار ، فصنع المنجنيق لقذف الحصون بالحجارة سلمان الفارسي ، وتم صنع عجلات حربية خشبية حتي يختبئ تحتها المسلمون من أسهم الأعداء ، وبالفعل نجح المنجنيق والعجلات الحربية في بدايةالأمر في كسر جزء من الحصن ولكن سرعان ماأنقلب الأمر ففاجأ أهل الطائف المسلمين بألقائهم بالحسك المحمي في النار وهو عبارة عن أشواك حديدية أشعل عليها النيران حتي أحمرت .
فلجاء المسلمين الي أحراق النخيل حتي تضعف معنويات أهل الطائف ليناشد أهلها النبي ﷺ  أن يكف المسلمين عن ذلك لله وللرحم ، فوافق النبي ﷺ وخاطب أهل الطائف أن من خرج منهم الينا  مسالما من الحصن فسيكون حر ليخرج بضعة عشرات من الرجال فأعتقهم النبي ﷺ  وأمر أن يتكفل كل رجل من المسلمين برجل منه ليلبي أحتياجته .

بعد مرور أربعين يوما من الحصار علي الطائف ظلت الأوضاع كما هيا فلم يستطيع المسلمين أقتحام الحصون بالاضافة أن أهل الطائف كان عندهم من المؤنة ما يكفيهم لمدة سنة في الحصار ، ليشير نوفل بن معاوية الديلي علي النبي ﷺ  بفك الحصار ، ليأخذ النبي ﷺ  برأيه ويأمر عمر بن الخطاب بأن يؤذن في المسلمين بفك الحصار والعودة الي المدينة المنورة ، فيرجع المسلمين الي المدينة مرديين ايبون تائبون عابدون لربنا حامدون .