اسم ذو القرنين الحقيقي
ذو القرنين هو من الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض منهم أثنين مؤمنين ( النبي سليمان عليه السلام - ذو القرنين ) وأثنين كافرين
( بختنصر البابلي -النمرود ) ورد ذكر ذو القرنين في القران الكريم فهو ملك عادل خكم الأرض بالعدل وبلغ بجيوشه مشارق الأرض ومغاربها داعيا الي الله وتطبيق لشريعته وقد أختلف العلماء في تحديد هوية ذو القرنين ولكن يذكر في حديث لابن عباس عندما سئل عن ذو القرنين فقال: ( أنه من حمير ، هو الصعب بن مراثد ، وهو الذي مكنه الله في الأرض وأعطاه من كل شئ سببا)
قصة ذو القرنين
أعطي الله عز وجل القوة والحكم لذو القرنين وجيوشه ليدعو الي الله فكان يجوب الأرض بجيوشه فبلغ أقصي مشارق الأرض ومغاربها فعندما بلغ أقصي غرب الأرض رأي الشمس تغرب في عين حمئة والحماء هو الطين ولم يذكر لنا القران الكريم عن المكان لحكمة لا يعلمها الأ الله بل ذكر قصة ذو القرنين للعبرة ، ووجد ذو القرنين عند ذلك العين الشمس تغرب وتختفي في تلك العين الحمئة ، ووجد قوما عند ذلك العين ليوحي الله عز وجل له أنه مالك أمرهم ليكافئ المحسن ويعاقب المسئ وفقا لشريعة الله ليعلن أنه سيحاسب الظالم في الدنيا ويحاسبه الله يوم القيامة ويحسن الي المؤمنين ويكرمهم .
وبلغ ذو القرنين أقصي الشرق عند مشرق الشمس في أرض مكشوفة لايوجد بها أشجار و لامرتفعات تحجب الشمس عن أهلها فحكم ذو القرنين في أهلها ما حكم به في الغرب .
سد ذو القرنين وقصة ذو القرنين ويأجوج ومأجوج
بعد بلوغ ذو القرنين أقصي المشرق والمغرب وفي طريقه نزل بقوم يعيشون بين سدين يتكلمون بلغة غريبة غير مفهومة وما أن رأوه حتي علموا عنه الحكمة والعدل فطلبوا منه أن ينقذهم من قوم ظالمين فاسدين يظلمون ويعتدون علي من حولهم فيسرقون أموالهم ويقتلون منهم ويخربوا أملاكهم وطلب هولاء القوم من ذو القرنين بناء سدا يحول بين القوم وبين يأجوج ومأجوج في مقابل أن يعطوا ذو القرنين المال فوافق ذو القرنين علي مساعدتهم ورفض أخذ المال لزهده .
بداء ذو القرنين في بناء السد وكان الله عز وجل رزق ذو القرنين العلم والمعرفة والحكمة فأستخدم الحديد والنحاس بطريقة هندسية رائعة في بناء سد منيع ، فأمر بجمع الحديد ووضعه بين السدين حتي صار سدا مرتفعا وأوقد عليه النار حتي ينصهر ثم اتي بالنحاس وأسكبه عليه حتي صار منيعا صعب التنقيب وزلقا صعب التسلق .
أقرأ أيضا : يأجوج ويأجوج
المصادر :
القران الكريم - سورة الكهفذو القرنين: النبي المصري الذي طاف بالعالم وعلم الناس الدين والحضارة-حاتم الهمدان
التيجان في ملوك حمير- وهب بن منبه