-->
U3F1ZWV6ZTkxOTM0NzAwNjBfQWN0aXZhdGlvbjEwNDE0OTMzNDQ0Ng==
recent
الأحدث

يأجوج ومأجوج



يأجوج ومأجوج علامات الساعة الكبري ذو القرنين
يأجوج ومأجوج

يأجوج ومأجوج ورد ذكرهم في القران الكريم في سورة الكهف ، سموا بهذا الأسم نسبة لاجيج النار ولشدة بأسهم وصلابتهم ، وهم قوم فساد وجبروت وقوة فلا يقدرأحد علي مواجتهم وقتالهم الي أن اتي ذو القرنين وبني سدا يمعنهم من الخروج الي أن ياذن الله ، يرجع نسبهم الي يافث بن نوح عليه السلام


صفات يأجوج ومأجوج

وصف النبي ﷺ يأجوج ومأجوج بأنهم ذو وجوه عريضة ، صغار العيون ، صغب الشغاف (شعرهم أسود ذات حمرة ) ، ينسلون من كل حدب،وجوههم كالمجان المطرقة (المجان هيا التروس نسبة لعرضها والمطرقة دليلا علي غلظتها ) 


قصة يأجوج ومأجوج


ورد ذكر قصة يأجوج ومأجوج في سورة الكهف وأخبرنا النبي ﷺ عنهم فكان هناك قوم يعيشون بين سدين طلبوا من ذو القرنين حمايتهم من بطش يأجوج ومأجوج عليهم فكانوا يهاجمونهم ويقتلونهم ويجورا علي أراضيهم فبني ذو القرنين سدا منيعا لحمايتهم من بطشهم وبني ذو القرنين السد مستخدما الحديد والنحاس ليصبح سدا منيعا ، وذكر النبي ﷺ تجمع يأجوج ومأجوج كل يوم لينقبوا السد بحثا عن الخروج وبعد الانتهاء من تنقيب جزء كبير منه ينصرفوا ويقولون نأتي غدا لاستكماله فيجدوا السد عاد كما كان قبل تنقيبهم فيظلون علي ذلك الحال كل يوم الي أن يأذن الله عز وجل لهم بالخروج .


وهي علامة من علامات الساعة الكبري بعد نزول عيسي عليه السلام وقتله للدجال ، فعندما يأذن الله عز وجل للخروج سينقبون في السد نقبا كبيرا ويقول قائدهم غدا سنستكمل إن شاء الله فيأتي اليوم التالي ويجدوا النقب كما تركوه فيستكملوه ويخرجوا من كل حدب ينسلون ليفسدون كل مافي الأرض ويشربون الماء كله حتى أن أولهم يشربون بحيرة طبرية فذا مر أخرهم قال كان يوجد ماء هنا فيواصلون زحفهم وهم يأكلون كل ما يقابلهم من بشر ودواب وأشجار فلا يتركوا أخضر ولا يابس إلا وقضوا عليه فيصاب الناس بالرعب ويختبؤون منهم ليزدوا في فجرهم وكفرهم ويقولوا : ( قتلنا أهل الأرض وألقوا بسهامهم الي السماء ليعيدهم الله مخضبة بالدماء لفتنتهم فيقولوا قتلنا أهل الأرض والسماء ) الي أن يبعث الله النغف وهو دود يدخل من أنوفهم وخلف رأسهم فيقتلهم وتمتلئ الأرض بجثثهم وعفنهم فيرسل الله عليهم طيرا كأعناق البخت ليحملوهم ويطرحوهم حيث شاء الله ويرسل الله عز وجل مطرا بعدهم يغسل الأرض لترجع الي ماكانت ويأذن الله عز وجل للارض فتنبت من ثمارها ويعيش الناس في هذه الفترة أفضل الحياة لحديث عن النبي ﷺ :



(طوبى لعيش بعد المسيح يؤذن للسماء في القطرويؤذن للأرض في النبات فلو بذرت حبك على الصفا لنبت ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض حتى يمر الرجل على الأسد ولا يضره ويطأ على الحية فلا تضره ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض )

المصادر :

  • القران الكريم - سورة الكهف
  • صحيح البخاري
  • صحيح أشراط الساعة -عصام موسي هادي 
الاسمبريد إلكترونيرسالة