هو اسم يطلق علي تاني اكبر طائفة من المسلمين بعد السنة . وهم الذين عرفوا تاريخيا (شيعة علي ) او (اتباع علي ) ويشير المصطلح غالبا الي الشيعة الاثني عشرية لانها الاكثر عددا . ويري الشيعة ان علي بن ابي طالب هو واحد عشر من ولده من زوجته (فاطمة بنت النبي صلي الله عليه وسلم ) هم ائمة مفترضو الطاعة بالنص السماوي وهم المرجع الوحيد بعد وفاة النبي صلي الله عليه وسلم .
نشأة المذهب الشيعي
يري الشيعة ان المسلم التقي يجب ان يتشيع ويوالي علي ابن ابي طالب . ويؤمنون ان التشيع هو الاسلام ذاته ، ويتبناه الشيعة انفسم حيث يرون ان المذهب الشيعي لم يظهر بعد الاسلام.
وبالتالي فهم يرون ان التشيع هو احد اركان الاسلام ووضع اساسه النبي صلي الله عليه وسلم نفسه علي مدار حياته ،ويرون ان الطوائف الاسلامية الاخري مستحدثة من قبل السلاطين والحكام من اجل الابتعاد عن الاسلام الذي اراده النبي صلي الله عليه وسلم في حياته .
عقيدة الشيعة:
عقيدة الشيعة في الله : يعتقد الشيعة بأن الله تعالى واحد أحد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الأول والآخر، عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير.و من قال بالتشبيه في خلقه بأن صور له وجها ويدا وعينا، أو أنه ينزل إلى السماء الدنيا، أو أنه يظهر إلى أهل الجنة كالقمر، (أو نحو ذلك) فإنه بمنزلة الكافر .
عقيدة الشيعة في القرآن : يعتقد الشيعة أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله على لسان نبيه فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهذا الذي بين أيدينا (مصحف المسلمين كافة) هو نفس القرآن المنزل على النبي، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه، وكلهم على غير هدى، فإنه كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).
يعتقد الشيعة ان النبي صلي الله عليه وسلم ولي امر المسلمين الي الامام علي بعد وفاته ، وولي الامام علي ابنه الحسن ليكون والي المسلمين بعده ثم ولي الامام حسن اخوه الحسين وتستمر هذه السلسلة حتي الامام محمد المهدي ، وهم مخولون من الله بنشر تعاليم الإسلام وتوضيحها من تفسير للقران ونقل للأحاديث الدينية وغيرها؛ ولذلك فهم معصومون من الخطأ .
ويري الشيعة ان هولاء هم الائمة الاتني عشر الذي ورد ذكرهم في احاديث منسوبة للنبي صلي الله عليه وسلم .
يرى الإمام أبو حنيفة كفر كل من أنكر خلافة أبي بكر وعمر بن الخطاب كما نقل عنه ابن حجر الهيتمي. وتبعه الأحناف بكفر الشيعة بسبب سبهم للصحابة.
«الذي يشتم أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ليس له نصيب في الإسلام.» وقال أيضا:
«أهل الأهواء كلهم كفار وأسوأهم الشيعة الرافضة.» واستدل الإمام مالك بقوله تعالى: ﴿يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار﴾ على القول بكفر من سب الصحابة عندما سأله هارون الرشيد عن حكمهم وأردف قائلا: فمن عابهم فهو كافر ولا نصيب لكافر في الفيء. كما نقل عنه أنه قال في الشيعة:
«إنما هؤلاء قوم أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحين.» وتبعه عدد من أئمة المالكية منهم: القاضي أبو بكر ابن العربي وابن عبد ربه.
«لم أر أحدا أشد بالزور من الرافضة.»
عقيدة الشيعة في القرآن : يعتقد الشيعة أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله على لسان نبيه فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهذا الذي بين أيدينا (مصحف المسلمين كافة) هو نفس القرآن المنزل على النبي، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه، وكلهم على غير هدى، فإنه كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).
الائمة الاثني عشر
يعتقد الشيعة ان النبي صلي الله عليه وسلم ولي امر المسلمين الي الامام علي بعد وفاته ، وولي الامام علي ابنه الحسن ليكون والي المسلمين بعده ثم ولي الامام حسن اخوه الحسين وتستمر هذه السلسلة حتي الامام محمد المهدي ، وهم مخولون من الله بنشر تعاليم الإسلام وتوضيحها من تفسير للقران ونقل للأحاديث الدينية وغيرها؛ ولذلك فهم معصومون من الخطأ .
ويري الشيعة ان هولاء هم الائمة الاتني عشر الذي ورد ذكرهم في احاديث منسوبة للنبي صلي الله عليه وسلم .
اراء العلماء في المذهب الشيعي
الأئمة الأربعة
الأحناف
يرى الإمام أبو حنيفة كفر كل من أنكر خلافة أبي بكر وعمر بن الخطاب كما نقل عنه ابن حجر الهيتمي. وتبعه الأحناف بكفر الشيعة بسبب سبهم للصحابة.
المالكية
يرى الإمام مالك بن أنس كفر من يشتم الصحابة حيث قال:«الذي يشتم أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ليس له نصيب في الإسلام.» وقال أيضا:
«أهل الأهواء كلهم كفار وأسوأهم الشيعة الرافضة.» واستدل الإمام مالك بقوله تعالى: ﴿يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار﴾ على القول بكفر من سب الصحابة عندما سأله هارون الرشيد عن حكمهم وأردف قائلا: فمن عابهم فهو كافر ولا نصيب لكافر في الفيء. كما نقل عنه أنه قال في الشيعة:
«إنما هؤلاء قوم أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحين.» وتبعه عدد من أئمة المالكية منهم: القاضي أبو بكر ابن العربي وابن عبد ربه.
الحنابلة
يرى الإمام أحمد بن حنبل كفر من تبرأ من الصحابة ومن سب أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر كما نقله عنه ابن عبد القوي.الشافعية
قال الإمام الشافعي:«لم أر أحدا أشد بالزور من الرافضة.»