-->
U3F1ZWV6ZTkxOTM0NzAwNjBfQWN0aXZhdGlvbjEwNDE0OTMzNDQ0Ng==
recent
الأحدث

الايغور


الايغور


هم شعوب تركية يمثلون 1 من 56 عرق في الصين ومعني الاويغور هو الاتحاد والتضامن باللغة الايغورية يتواجد الاويغور في منطقة تركستان الشرقية ذات الحكم الذاتي والتي تسمي ايضا (شينجيانغ ) علي مساحة تعادل 1/6 من مساحة الصين كما يتواجودن في بعض مناطق وسط وجنوب الصين ويدينون بالاسلام . وهم ثاني أكبر عرق مسلم في الصين بعد الهوي ويبلغ تعدادهم حوالي ١٢ مليون نسمة .

تاريخهم


استطاع الاويغور في سنة 744م بمساعدة من بعض القبائل التركية بالاطاحة بالامبراطورية الجوك تركية واقاموا مملكتهم الخاصة بهم التي امتدت من بحر قزوين غربا الي منشوريا شمال شرق الصين والكوريتان واستمرت هذه المملكة حتي عام 840 م واختاروا مدينة اوردو بالق عاصمة لهم
نتيجة للغزو القيرغيزي سيطر القيرغيز علي اراضي الدولة بعد عدد من الحروب الاهلية والمجاعات وفر وهاجر اغلب الاويغور من اراضيهم الي مايعرف الان بتركستان الشرقية او (شينغيانغ ) واسسوا هناك مملكة مع بعض القبائل التركية (زنجاريا وتاريم باسناستمرت حتي غزو جنكيز خان عام 1209م . هاجر بقية الاويغور الذيين لم يهاجروا الي تركستان الشرقية الي ازخستان وجاوروا بعض القبائل الطاجيكية واعتنقوا الاسلام في القرن 11م
اسس الاويغور الذين اسلموا دولة اسموها القاراخانات نسبة الي حاكمها قاراخان ، اشتدت الدولة القاراخنية واذدادت قوتهم بعد ظهر السلاجقة واصبح المنافس اللاقوي لهم هما (تركستان ،كازخستان ) حاليا

اللغة


اللغة الاويغورية وهيا لغة تركية ويستعملون فيها الحروف العربية


الديانة



كان الاويغور يعتنون العديد من الديانات مثل المسيحية والبوذية والزاردشتية الي القرن 10 م حتي اعتنوا الاسلام واغلبهم من المسلمين السنة

العلاقة مع الصين



كانت العلاقة علي مر التاريخ بين الاويغور والصين تمتاز بطابع الكر والفر ، حتي استطاعوا ان يقيموا دولتهم تركستان الشرقية لمدة 10 قرون حتي انهارت امام الغزو الصيني عام 1759 ثم عام 1876 قبل أن تلحق في 1950 بالصين الشيوعية.
وقامت الاويغور بعدة ثورارت في هذه المدة ونجحت علي اقامة دولة مستقلة علي غرار ثورات 1933 و 1944 ولكن سرعان ماتنهار امام الصينين الذين اخضوا الاقليم لسيطرتهم ودفعوا اليه بعرق الهان الذي اوشك ان يمثل اغلبية علي حساب السكان الاصليين .
كثفت الصين حملتها علي الاويغور بعد احداث 11 ستمبر 2011 وتمكنت من جلب الناشطين الاويغور من كازخستان وباكستان فيما سمته الحملة الدولية لمكافحة الارهاب .
ظلت بعض التنظيمات السرية تنشط داخل البلادرغم المطاردة الصينية منها بالخصوص الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية التي تتهمها بكين بتنفيذ سلسلة انفجارات في إقليم شنجيانغ وشباب تركستان الشرقية. وقام الأويغور بتأسيس حكومة في المنفى لتركستان الشرقية عام 2004 يرأسها أنور يوسف كما تمت صياغة دستور



القمع والتعذيب




أزمة الإيغور بدأت منذ سنوات، حيث يتهمون خلالها السلطات الصينية بممارسة التمييز والعنصرية ومحاولة طمس هويتهم الدينية والعرقية، حيث يشكون من استحواذ الهان على الوظائف المهمة، والسلطات تصادر مزارعهم من أجل مشروعات التنمية.
وقامت الحكومة الصينية بفرض نظام مراقبة وزرعت كاميرات داخل البيوت الاويغور واغلقت المساجد واحرقت المصاحف ومنعت المسلمين الاويغور من ممارسة شعائر دينهم وارسلتهم لمعسكرات تعذيب بل واجبروا المسلمين الاويغور علي شرب الخمر واكل لحم الخنزير ومازل مسلسل التعذيب والقمع والانتهاك مستمر الي الان دون ابداء اي رد فعل من الدول الاسلامية .....

الاسمبريد إلكترونيرسالة