تفسير رؤية شخص يلبس أبيض في الحلم

المثلية الجنسية

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى من تبعه إلى يوم الدين، وبعد.

لا شك أن المثلية الجنسية لها سبب كبير في انهيارالبشرية ، بل إذا ترك لها المجال سيفنى المجتمع، وذلك لأنها قائمة على هدم منظومة الزواج الطبيعية، ثم إنها بعد ذلك تكون سبباً في انهيار الاقتصادي للدول، لأن ممارسة الجنس بين فردين من نفس النوع تؤدي إلى عدم الانجاب فتقل القوى العاملة فيقل الإنتاج فيقل التصدير فيقل الدخل فينهار الاقتصاد، وكذلك تؤدي إلى أمراض كثيرة مما يكلف الدولة دفع الأموال لمعالجتهم وهذه الأموال تؤخذ من الشعب بأكمله فبالتالي يتكلف شخص ثمن أخطاء غيره، وغير ذلك من الاضرار الكثير والكثير على الافراد المثليين ، سواء أكانت هذه الاضرار جسدية أو نفسية.





وكنمط متكرر عبر التاريخ، فإن الممارسة الجنسية الحرة كانت مرتبطة بانهيار الحضارة التي تسمح بهذه الممارسة الجنسية.

ويمكننا التعرف على المثلية الجنسية من خلال بعض الأسئلة، وهي كالاتي:

أولاً: المقصود بالمثلية الجنسية:

هي عبارة عن علاقة شعورية أو جسدية، وتقوم بين فردين من نفس النوع (ذكر - ذكر / أنثى – أنثى) يشعرون بالتجاذب بين بعضهم البعض.

ثانياً: كيف بدأت المثلية الجنسية؟

يذكر القرآن الكريم أن أول قوم مارسوا الشذوذ الجنسي هم قوم لوط -عليه السلام- قال ربنا عز وجل: {أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين}، ولا أرى سببا يجعلهم يفعلوا مثل هذه الأفعال إلا اتباع الهوى، وجهلهم الشديد، وفساد فطرتهم، ولذلك وصفهم الله بقوله {بل أنتم قوم تجهلون}، {بل أنتم قوم مسرفون}، {بل أنتم قوم عادون}.

فلا يوجد شخص عاقل يريد أن يهكل نفسه وأبناء جنسه، وتجنبهم الزواج الطبيعي يؤدي إلى هلاكهم، لذلك أقول ان هؤلاء مصابين بفساد العقل، وانحراف الفطرة، واتباع الهوى.

ثالثاَ: ما هي أبرز أسباب التحول إلى المثلية الجنسية؟

· صعوبة الزواج، فالشاب عندما يريد أن يعف نفسه الزواج فيرى أن الزواج مكلف يبدأ بالبحث عن شيء يفرغ فيه هذه الشهوة فإما أن يذهب إلى الزنا، أو يتحول إلى شاذ جنسياً (عالج الإسلام هذا الامر بأن طلب من الناس تيسير الزواج)

· تأثير البيئة المحيطة، مثل أن ينشأ في وسط أقوام شاذين جنسياً فيرا أن هذا أمر طبيعي فيظل على ما هو عليه (عالج الإسلام هذا الامر بطلب الناس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتمسك بمكارم الاخلاق)

· التأثير الإعلامي، وذلك من خلال أن يأتي ببطل الفيلم شاذ جنسياً ويثير مشاعر الناس للتعاطف معه، فينطبع في أذهانهم أن الشواذ لهم الحق في البقاء على شذوذهم، وأحياناً يتطور هذا التعاطف إلى الاقتداء بهم (عالج الإسلام هذا الامر بطلب الناس بالصدق في كل أمور حياتهم وإظهار الحقيقة كاملة)

وقالت: امي باترلر: أن نسبة الشواذ في تضاعف مستمر منذ عام 1991 بسبب الإعلام والمصالح السياسية.

· تعاطي المخدرات، وذلك بسبب أن متعاطي المخدرات عندما يكون تحت تأثيرها لا يدري ماذا يفعل ويكون في حالة إثارة فإذا لم يجد من يعتدي عليها، يمارس الشذوذ مع صديقه حتى يصبح الامر طبيعياً بالنسبة لهما، ويتقبل كل واحد فيهما كونه شاذاً (عالج الإسلام هذا الامر بمنع التعاطي للمخدرات وعقاب المتعاطي لها)

· الفقر، وله سبباً كبيراً في أن يبيع الشاب نفسه لأجل المال ثم يستمر على ذلك (عالج الإسلام هذا الامر بتطبيق نظام الزكاة وتحريم الغرر في البيع والربا فيه ووضع شروط للتجارة)

· المنظمات المفسدة (الصهيونية، والماسونية)، فقد قالوا في بروتوكولات حكماء صهيون: عليكم أن توجهوا التفاتاً خاصاً في استعمال مبادئنا إلى الأخلاق الخاصة بالأمة التي أنتم بها محاطون، وفيها تعملون، وعليكم الا تتوقعوا النجاح خلالها في استعمال مبادئنا بكل مشتملاتها حتى يعاد تعليم الأمة بآرائنا، ولكنكم إذا تصرفتم بسداد في استعمال مبادئنا فستكشفون انه ـ قبل مضي عشر سنوات ـ سيتغير أشد الأخلاق تماسكاً، وسنضيف كذلك أمة أخرى إلى مراتب تلك الأمم التي خضعت لنا من قبل.

· بيوتات الأزياء، وهي تصمم ملابس مظهرة للعورة، مما يثير الشهوات وبالتالي تكثر الفواحش التي منها الشذوذ الجنسي.

رابعاً: كيف نحافظ على المجتمع من الشذوذ؟

· التفرقة بين الأولاد في المضاجع (أماكن النوم) سواء كانوا ذكور أو إناث أو ذكور وإناث.

· عدم الثناء على من يفعل فعل الإناث من الذكور أو العكس

خامساً: هل الشذوذ حرية شخصية؟

الحرية الشخصية: أن تملك جميع تصرفاتك بدون الإضرار بالغير

إذا فالحرية تتوقف عندما تتعدى على حرية غيرك، فلا وجود للحرية المطلقة، والشذوذ الجنسي يتعدى على الجنس البشرى بالكامل ويسعى إلى إهلاكه.



ثم أين حقوق الطفل الذي يجبر على فقد أحد أبويه بسبب تبني فردين شاذين له؟








يقول البروفيسور روبرت لوبز (أستاذ بجامعة كاليفورنيا، وهو أبن لفردين شاذين) يقول: إن المثلية هي علاقة عبودية يقوم فيها طرفان بلعب دور السيد، وشراء طفل عبد لإشباع رغباتهم.

سادساً: هل هناك حيوانات شاذة، ثم هل كون الحيوان شاذ يعد سبب حتى يصير الانسان أيضاً شاذ؟

يقول أستاذ الأخلاق الحيوانية بجامعة نافار الاسبانية (الدكتور أنطونيون بارتو) يقول: لا يمكن أن يكون هناك ميول شاذة للحيوانات إطلاقاً، وذلك لأغراض البقاء، فتتوجه رغبتها للتكاثر دائماً عن الجنس الاخر.

وليس بالضروري أن يكون تقارب ذكور الحيوانات من بعضهم يشير إلى الميول الشاذة عند الحيوانات، فهناك حيوانات تكون حاسة الشم ضعيفة عندهم، وحاسة الشم في بعض الحيوانات تكون هي المسؤولة عن التقاط الرسائل الجنسية، وغالبا ما يكون هذا التقارب للتعبير عن إعلان السيطرة.

ولو سلمنا بأن الشذوذ الجنسي موجود عند الحيوانات فهل هذا سبب حتى يمارسه البشر؟ لو كان الجواب بـ لا فقد أجبتم على أنفسكم، وإن كان الجواب بـ نعم فنقول بأن هناك من الحيوانات من يأكلون أطفالهم، وبعض الحيوانات تمارس الاغتصاب، وهناك من يمارسون زنا المحارم، وكل الحيوانات تقريباً يمارسون تعدد الزوجات، فلماذا تجرم هذه الأفعال عند البشر.

سابعاً: أضرار الشذوذ الجنسي؟

سأعرض المشكلات الصحية التي حددها مقدمو الرعاية الصحية التابعون لـ GMLA (جمعية المثليين الطبيين) محذرين الشواذ من أضرار الشذوذ.

· الإصابة بالإيدز، الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

· الشواذ جنسياً هم الأكثر إدماناً للمخدرات والمسكرات، وهي تؤدي إلى عواقب وخيمة محتملة مع التقدم ​​في العمر.

· هم الأكثر عرضة للاكتئاب، والأكثر في معدل الانتحار، وبالأخص إذا كانوا شباباً.

· التهاب الكبد، الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال معرضون بشكل متزايد لخطر العدوى المنقولة جنسياً بالفيروسات التي تسبب الحالة الخطيرة للكبد المعروفة باسم التهاب الكبد، يمكن أن تكون هذه العدوى قاتلة، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة طويلة المدى مثل تليف الكبد وسرطان الكبد.

· الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي تحدث الأمراض المنقولة جنسيًا (STDs) في الرجال المثليين النشطين جنسيًا بمعدل مرتفع. وهذا يشمل عدوى الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي التي يتوفر علاج فعال لها (الزهري، السيلان، الكلاميديا، قمل العانة، وغيرها)، والتي لا يتوفر علاج لها (فيروس نقص المناعة البشرية، التهاب الكبد A، B، أو فيروس C، فيروس الورم الحليمي البشري، إلخ)، وايضاً هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا والخصية وسرطان القولون قد يكون الرجال المثليون عرضة للوفاة بسرطان البروستاتا أو الخصية أو القولون.

وهم أيضاً الأكثر إصابة بالمشاكل الصحية المتعلقة بالتبغ أمراض الرئة وسرطان الرئة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومجموعة كاملة من المشاكل الخطيرة الأخرى.

ثامناً: هل الشذوذ الجنسي بسبب جين أم أن للشخص الحرية في أن يكون شاذ أو لا؟

يجيب على هذا السؤال دوجلاس أبوت فيقول: كثير من الناس يعتقدون أن الجينات تتسبب في سلوك نفسي مركب، ولكن الأمر ليس كذلك، في أغلب الحالات ينتج السلوك من تأثير جيني متفاعل مع العوامل البيئية وحرية الإرادة الإنسانية، ويقول: كون الجينx يتسبب في السلوك Y فهذه مبالغة ضخمة يصدقها عوام الناس، لكن الجينات لا تتسبب مباشرة في السلوك، وإنما تنشئ الجينات الكود للبروتينات التي عبر سلسلة طويلة من العمليات الكيمو-حيوية، يكون لها بعض التأثيرات في السلوك في نهاية المطاف، ويقول: أما القفزة من جين مُعرفٍ إلى سلوك معين هو أمر مركب ومعقد جداً.

المصادر

1. القرآن الكريم
2. بروتوكولات حكماء صهيون
3. Taylor and Francis (Trends in Same‐gender Sexual Partnering, 1988–1998 Online)
4. New York State (Ten Things Gay Men Should Discuss with Their Health Care Providers)
5. منصة (فِكر - Fikr) على facebook
6. كتاب واقعنا المعاصر للأستاذ محمد قطب