-->
U3F1ZWV6ZTkxOTM0NzAwNjBfQWN0aXZhdGlvbjEwNDE0OTMzNDQ0Ng==
recent
الأحدث

أصحاب الفيل وقصة أبرهة الحبشي في هدم الكعبة

أصحاب الفيل وقصة أبرهة الحبشي في هدم الكعبة قصة اصحاب الفيل اسلام ويب  قصة أصحاب الفيل بوربوينت  قصة اصحاب الفيل مبسطه للاطفال بالصور  قصة اصحاب الفيل مكتوبة مختصرة  قصة اصحاب الفيل صيد الفوائد  سورة اصحاب الفيل
قصة اصحاب الفيل
قصة اصحاب الفيل اسلام ويب



من هم أصحاب الفيل :


كان هناك ملكا من اليمن يدعي أبرهة الأشرم أو الحبشي يعمل تحت أمرة النجاشي ملك الحبشة  ، وكان قد بني كنيسة ضخمة أسماها القليس وأراد أن يصرف الناس اليها للحج ، فكان الناس يحجون الي بيت الله الحرام في مكة ورأي ابرهة تجهز الناس في كل عام للحج بمكة ، فقرر بناء كنيسة وبعث الي النجاشي ملك الحبشة يخبره أنه بني كنيسة لم يبن مثلها من قبل وأنه لن ينتهي حتي يصرف الناس للحج اليها ، ليسمع ما قاله رجلا من بني كنانة ليقرر التسلل ليلاً الي الكنيسة ولطخ قبلتها .
فسمع أبرهة بما حدث وغضب غضبا شديدا وسأل من فعل ذلك ؟ قالوا : رجلا من هذا البيت سمع بما قلته . ليقسم أبرهة علي الخروج لهدم البيت الحرام وأرسل الي النجاشي يخبره بذلك ويطلب منه أن يرسل له فيله ، فقد كان للنجاشي فيلاً قويا ضخما لم ير مثله من قبل ، فأرسله النجاشي له .

قصة أصحاب الفيل وقصة أبرهة الحبشي في هدم الكعبة :


خرج أبرهة الحبشي في جيشه مع الفيلة قاصدا مكة لهدم الكعبة ، فسمع العرب بذلك الأمر فقرروا التصدي له ، فخرج ذو النفر وكان ملكا من ملوك اليمن لقتال أبرهة الحبشي وصده فهزمه أبرهة ,اخذه اسيرا لديه فقال ذو النفر له : أيها الملك لا تقتلني وأستبقني فلا خير لك في قتلي  فأستبقاه ، وأستمر في طريقه نحو مكة وما أن وصل الي بلاد خثعم خرج لقتاله النفيل بن حبيب الخثمي وبعض قبائل اليمن فهزمهم
أبرهة وأخذ النفيل اسيرا فقال له النفيل : أيها الملك أستبقني ولاتقتلني فأني عالم بأرض العرب ويدي علي قومي بالسمع والطاعة ، فأستقباه وأخذخ معه ليدله علي الطريق ، حتي وصلوا الي الطائف فخرج له رجل من ثقيف وهو مسعود بن معتب وقال له : ليس بينا وبينك ماتريد أنما تريد البيت الذي بمكة ، ونحن نبعث معك من يدلك عليه ، فأرسلوا معه رجلا يسمي أبو رغال فما أن وصلوا الي المغمس مات أبو رغال .







فبعث أبرهة الحبشي رجلا علي مقدمة الخيل وهو الأسود بن مقصود للاغارة علي الغنم  فأصاب مائتي بعير لعبد المطلب ، ثم بعث حناطة الحميري  الي مكة وأمره أن يبحث عن شريفها ويبلغه انه لم يأت لقتال أنما جاء لهدم الكعبة ، فذهب حناطة الي مكة فألتقي بعبد المطلب بن هاشم وأبلغه برسالة أبرهة فقال له عبد المطلب : ماعندنا له قتال ، سنخلي بينه وبين البيت فان خلي الله بينه وبيينه فوالله مالنا به قوة ، فقال له : أذهب معي اليه .






ذهب عبد المطلب مع الأسود لمقابلة أبرهة ، وعند وصوله ألتقي بذو نفر وهو صديقا لعبد المطلب فسأله : هل عندكم من غناء فيما نزل بنا ؟ ليرد ذو نفر : ما غناء رجل أسير لايأمن أن يقتل بكرة أو عشية ولكني سأبعث لك أنيس سائس الفيل فأمره أن يذهب الي الملك ويفعل مايستطيع من خير ، ويعظم خاطرك ومنزلتك عنده ،ليرسل الي أنيس وجاء به وقال له : ان هذا سيد قريش صاحب عين مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في الجبال ، وقد أصاب الملك له مائتي بعير فان أستعطت ان تنفعه فأنفعه ، فهو صديق لي ،ذهب أنيس الي أبرهة وقال له : ان هذا سيد قريش صاحب عين مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في الجبال يستأذن عليك وأنه أحب أن تاذن له فقد جائك غير ناصب للك ولا مخالف فأذن له .






دخل عبد المطلب علي أبرهة وكان رجلا وسيما عظيم الجسد فما أن راه أبرهة حتي عظمه وأكرمه وكره أن يجلس معه علي سريره وأن يجلس تحته ، فهبط ليجلس معه علي البساط فخاطبه عبد المطلب قائلا : ايها الملك لقد أصبت لي مالا عظيما فاردده عليه فقال : لقد أعجبت بك حين رأيتك ولقد زهدت فيك ، قال ولم ؟ قال جئت الي بيت هو دينك ودين ابائك وعصمتكم ومنعتكم فأهدمه فلم تكلمني فيه ، وتكلمني في مائتي بعير لك ؟
قال : أنا رب الابل وللبيت رب يحميه ، قال ماكان ليمنعه مني ، قال:أنت وذاك ، فأمر بالابل لترد له .




رجع عبد المطلب الي مكة وطلب من اهلها أن يتفرقوا في الشعاب وأخبرهم بمجئ أبرهة ، وصل أبرهة وجيشه والفيلة الي حدود مكة وتهيأ لدخول مكة لهدم الكعبة فركب علي فيله كي يسير الي مكة فأبي الفيل أن يسير فرضب رأسه بالمعول فرفض أن يسير ،فأدخل فيه المحاجن فرفض السير أيضا ، فوجه الي الوراء أتجاه اليمن فهرول فأعاده أتجاه مكة فوقف ، ليرسل الله عليهم طيور كابلسان من البحر يحمل كل طير ثلاث أحجار حجرين برجليه وحجر بمنقاره ليلقوا بها أبرهة ومن معه ، فما أصابت أحدا الا وأهلكته ، فرجع أبرهة ومن بقي الي اليمن وكان قد أصابه الله بداء جعل أنامله تتساقط وكلما سقط أنملة أصابه القيح والدم حتي وصل الي اليمن كمثل فرخ الطير ثم مات .





ووقعت حادثة الفيل في عام 570 م وسمي العرب هذا العام بعام الفيل لعظم ماحدث في أصحاب الفيل وجعلوه تاريخا يؤرخوا به ، كما ولد خير خلق الله رسول الله ﷺ في هذا العام .



أقرأ أيضا 



المصادر : 

السيرة النبوية -علي محمد 
الاسمبريد إلكترونيرسالة