يطلق عيها غزوة الكدر أو قرقرة الكدر في كتب السيرة والتاريخ ، والقرقرة هي الأرض الملساء أما الكُدر فهو لون الكُدرة في طيور تلك المنطقة ، وقعت غزوة بني سليم بعد سبعة أيام من غزوة بدر الكبري في الثاني من شوال في السنة الثانية للهجرة ، وكانت النبي صلي الله عليه وسلم .
أسبابها :
بعد أنتصار المسلمين في غزوة بدر زادت احقاد قريش وأتباعها بسبب هزيمتهم يوم بدر ومقتل اسيادهم من قريش ، فأعد بني سليم وغطفان حلفاء قريش العدة لغزو المدينة المنورة ، فعلم النبي صلي الله عليه وسلم بالأمر وباغتهم فكان دائم التيقظ لأعداء دين الله .
أحداثها :
عندما بلغ علم النبي صلي الله عليه وسلم بتجهز بني سليم لغزو المدينة المنورة ، باغتهم النبي في عقر دارهم بمائتي راكب ، واستخلف علي المدينة سباع بن عرفطه وقيل ابن ام مكتوم .
عند وصول النبي صلي الله عليه وسلم لبني سليم لموقع يسمي الكدر فر بني سليم تاركين خلفهم خمسمئة من البعير أستولي عليها جيش المسلمين .
وكان قد أصاب المسلمون غلاما يقال له "يسار" فأعتقه النبي الحبيب بعد رؤيته يصلي ، فأسلم وحسن اسلامه في اسره .
نتائجها :
انتهت غزوة بني سليم دون وقوع قتال ، فكان قد فر بني سليم عند معرفتهم بقدوم النبي صلي الله عليه وسلم .
اغتنام المسلمون خمسمئة بعير قد خلفتها بني سليم في فرارهم .
أسر المسلمين غلام واحد أعتقه النبي صلي الله عليه وسلم وأسلم .
المراجع :
- الفصول في اختصار سيرة الرسول - أبو الفداء إسماعيل بن كثير
- السيرة الحلبية