-->
U3F1ZWV6ZTkxOTM0NzAwNjBfQWN0aXZhdGlvbjEwNDE0OTMzNDQ0Ng==
recent
الأحدث

غزوة بني المصطلق | غزوات الرسول


غزوة بني المصطلق



غزوة بني المصطلق حدثت في الثاني من شعبان من  العام السادس الهجري في منطقة تسمي المريسيع بين المسلمين وبني المصطلق لنية الاخير الاغارة علي المدينة المنورة .



أسبابها :


وصول أخبار للنبي  بنية بني المصطلق بالتجهيز للاغارة علي المدينة المنورة فسارع النبي  بالخروج لهم علي رأس 730 مقاتل ، فأغار النبي   علي بني المصطلق وهم غافلون في منطقة المريسيع وأغنامهم تسقي علي الماء فحدث قتالا غير متكافئ بين المسلمين وبني المصطلق لتفاجئ بني المصطلق بهجوم النبي   علي غفلة ، فقتل منهم الكثير وسبي نسائهم وغنم المسلمون غنائم كبيرة يومئذ ، وكانت من بين السبايا ابنة زعيم بني المصطلق الحارث بن ضرار (جويرية بن الحارث ) الذي تزوجها النبي  فيما بعد ، عندما جائت للنبي ﷺ مطالبة أن يؤدي عنها ما كتبته علي نفسها لثابت بن قيس بن شمام نظير أعتاقها وجعلها حرة ليعرض عليه ﷺ أن يقضي عنها ويتزوجها فوافقت ، فكان من ذلك الاثر العظيم اذا اعتق صحابة رسول الله ﷺ سبايا بني المصطلق حبا واحتراما لرسول الله ﷺ ليسلم القبيلة كلها بعد ذلك . 

أكتسبت غزوة بني المصطلق أهمية كبيرة في السيرة النبوية بسبب الأحداث الخبيثة التي قام بها المنافقون وتسببوا بالعديد من الأزمات التي كادت تفتك بالدولة الأسلامية :

الحادثة الاولي

 وهي الصراع الذي قام بين المهاجرين والانصار علي الشرب من بئر ماء من ابار المنطقة ،فضرب رجلا من المهاجرين رجلا من الانصار فقال الرجل الذي من الانصار : ياللأنصار ! وقال المهاجري : ياللمهاجرين ! ، وأستغل هذا الحدث المنافقين بقيادة عبد الله بن أبي سلول بتحريض الأنصار علي المهاجرين  لولا تدخل النبي  بحكمته قائلا لهم : ما بال دعوي الجاهلية ؟ فقصوا ما حدث للنبي   ليرد عليهم قائلا : ((دعوها فأنها منتنة ))  


الحادثة الثانية

سماع زيد بن أرقم قول عبد الله بن أبي سلول : (لئن رجعنا المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل )غرضه تقليب النصاري علي المهاجرين ، فأبلغ زيد النبي  بذلك الامر ، وفي طريق عودتهم الي المدينة أستوقف عبد الله بن عبد الله بن أبي سلول أبيه عبد الله بن سلول قائلا له : واللهي لن تدخل المدينة حتي يأذن لك رسول الله  ، ليأمره النبي   عبد الله ترك أبيه قائلا : (دعه فلعمري لنحسنن صحبته مادام بين أظهرنا )
كما كان لعبد الله بن عبد الله بن أبي سلول موقف أخر عندما ذهب الي النبي  يطلب الاذن بقتل والده بسبب ما قاله وما أحدثه من فتنة ليرد   قائلا له :(بره أباك وأحسن صحبته )

الحادثة الثالثة

حادثة الافك واتهام المنافقين زوجة النبي   بالفاحشة ، وقد صدق بعض المسلمين ذلك وصار فتنة كبيرة بل تعتبر من أكبر الفتن في السيرة النبوية لينزل الوحي بعد شهرا كاملا لتبرئة السيدة عائشة رضي الله عنها من التهمة الشنيعة التي روج لها المنافقون وصدقها بعض المسلمين .



الاسمبريد إلكترونيرسالة